أسباب صعوبة تغيير الفتيس الاول والى الخلف
صعوبة تغيير الفتيس الاول والى الخلف هي تعتبر من أعطال الفتيس المانيوال وهذه المشكلة قد تشير إلى خلل في أحد أجزاء السيارة، خصوصًا نظام القابض، يعمل القابض كحلقة وصل بين المحرك وناقل الحركة، حيث يفصل حركة المحرك عن التروس لتسهيل تغيير السرعات، ولكن عندما يتعطل القابض أو لا يؤدي بشكل عام، يصبح من الصعب على السائق أن يكون بين السرعات الأولى والخلفية، في هذا المقال، سنتعرف على أهم سببب من أهم أسباب صعوبة تغيير الفتيس الاول والى الخلف.
 |
| أهم أسباب صعوبة تغيير الفتيس الاول والى الخلف |
أهم أسباب صعوبة تغيير الفتيس الاول والى الخلف
قد يكون من الصعب تغيير الفتيس إلى الأولوالى الخلف لأن القابض لا يعمل بشكل صحيح، وظيفة القابض هي فصل ناقل الحركة عن المحرك الدوّار.
عند الضغط على دواسة القابض، يتم إزالة قرص القابض، والذي يلامس الحدافة بعيداً عن عمود الكرنك في المحرك. عندما لا يكون القابض على اتصال بـ الحدافة، تتباطأ الخطوط في ناقل الحركة أو توقف التجمع، مما يسمح بتغيير السرعات بسهولة إلى الأول أو إلى الخلف.
سبب صعوبة تغيير الفتيس الاول والى الخلف
عند مواجهة صعوبة تغيير الفتيس الاول والى الخلف، قد يكون السبب أن قرص الدبرياج لا يبتعد بشكل كافٍ عن الحدافة التي تدور باستمرار.
يُطلق على هذه الحالة عادةً "عدم تحرير الدبرياج"، السبب الأكثر شيوعاً لذلك هو وجود تسريب في النظام الهيدروليكي الذي يتحكم في الدبرياج، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السائل الهيدروليكي.
لذلك، من المهم التحقق من مستوى السائل في أسطوانة الدبرياج الرئيسية الموجودة على جدار الحماية، وإضافة سائل الفرامل إذا كان منخفضاً، مع ضرورة فحص النظام من قِبل مختص.
من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى مشاكل في تغيير السرعات هو أن مجموعة الضغط، التي تُعرف أيضاً باسم "لوحة الضغط"، قد تكون بدأت في التآكل.
مجموعة الضغط تعمل على تثبيت قرص الدبرياج بين الحدافة ولوحة الضغط عندما لا يكون الدبرياج مضغوطاً، وتحرر القرص عندما يتم الضغط على الدواسة، مع مرور الوقت وكثرة الاستخدام، تتآكل النوابض في لوحة الضغط، وقد يتطلب الأمر في النهاية إصلاحاً كاملاً لمنظومة الدبرياج.
الأسئلة الشائعة
كيف تعرف أن الفتيس فيه مشكلة؟
يمكنك معرفة أن هناك مشكلة في الفتيس (ناقل الحركة) من خلال بعض العلامات الشائعة جداً التي تشير إلى وجود مشكلة في الفتيس، وتشمل:
- صعوبة شديدة في تغيير السرعات: إذا واجهت صعوبة في تغيير السرعات أو إذا كانت السرعة لا تستجيب بسهولة، فهذا قد يكون دليلاً على وجود مشكلة في الفتيس أو الدبرياج.
- وجود ضوضاء غير طبيعية: عند سماع صوت طقطقة وما شابه ذلك أثناء تغيير السرعات، قد يكون ذلك مؤشراً على وجود مشكلة في تروس الفتيس أو زيت الفتيس.
- انزلاق الفتيس: إذا شعرت أن السيارة تخرج من السرعة تلقائياً أثناء القيادة أو أن السرعات لا تثبت، فذلك يشير إلى مشكلة خطيرة.
- ظهور رائحة احتراق: ظهور رائحة احتراق قادمة من ناقل الحركة قد يعني وجود تسريب في سائل الفتيس أو ارتفاع حرارته بشكل غير طبيعي.
- اهتزازات أو ارتعاش: إذا لاحظت اهتزازات قوية أو ارتعاشاً عند تغيير السرعات، فقد يكون ذلك بسبب تلف في تروس الفتيس أو نظام الدبرياج.
- تسريب سائل الفتيس: وجود بقع من الزيت الأحمر أو البني أسفل السيارة قد يشير إلى وجود تسريب في ناقل الحركة، مما قد يؤدي إلى تلف النظام إذا لم يتم إصلاحه.
- تأخر في الاستجابة: إذا كان الفتيس يستغرق وقتاً أطول من المعتاد للانتقال بين السرعات أو لا يستجيب بسرعة عند الضغط على دواسة البنزين، فقد تكون هذه علامة على مشكلة في النظام.
في حال ملاحظة أي من هذه العلامات، من المهم التوجه إلى ميكانيكي مختص لإجراء فحص للفتيس وتحديد المشكلة بدقة قبل أن تتفاقم.
لماذا يكون من الصعب التحول إلى السرعة الأولى؟
صعوبة التحول إلى السرعة الأولى قد تحدث نتيجة لعدة عوامل مرتبطة بنظام ناقل الحركة أو الدبرياج، السبب الأول هو عدم تحرير الدبرياج بالكامل.
عندما لا ينفصل قرص الدبرياج تماماً عن الحدافة، يصبح من الصعب إدخال السرعة الأولى، هذا يحدث عادةً نتيجة تسريب في النظام الهيدروليكي المسؤول عن تشغيل الدبرياج أو بسبب انخفاض مستوى سائل الدبرياج.
تآكل قرص الدبرياج هو سبب آخر شائع، مع مرور الوقت، قد يتآكل القرص أو يصبح غير متساوٍ، مما يؤثر على أداء الدبرياج ويجعل تغيير السرعات، خاصة السرعة الأولى، أمراً صعباً.
إلى جانب ذلك، فإن تلف التروس الداخلية لناقل الحركة يمكن أن يؤدي إلى مشكلة مشابهة، إذا كانت التروس قد تعرضت للتآكل أو التلف، فقد تجد صعوبة في تبديل السرعة الأولى بسلاسة.
من الممكن أيضاً أن تكون صفيحة الضغط في نظام الدبرياج هي السبب، مع مرور الزمن والاستخدام المستمر، قد تتلف صفيحة الضغط، مما يجعل عملية الضغط والتحرير غير فعالة ويؤدي إلى صعوبة في الانتقال إلى السرعة الأولى.
إذا كان الزيت منخفضاً أو ملوثاً، فقد لا يتم تزييت التروس بشكل صحيح، مما يتسبب في تآكلها ويؤثر على عملية تبديل السرعات، وأخيراً، قد يكون هناك خلل في نظام المزامنة داخل ناقل الحركة اليدوي، حيث تساعد هذه التروس على تنسيق السرعات، إذا كانت هذه التروس تالفة أو بها مشكلة، فإن التحول إلى السرعة الأولى قد يصبح أكثر صعوبة.
هل يمكن أن يؤدي القابض السيئ إلى صعوبة تغيير السرعة؟
بالتأكيد يمكن أن يؤدي القابض السيئ إلى صعوبة في تغيير السرعة، يعتبر القابض (الدبرياج) جزءاً حيوياً في نظام نقل الحركة، ويعمل على فصل الحركة بين المحرك وناقل الحركة عندما يتم الضغط على دواسة الدبرياج، إذا كان هناك مشكلة في القابض، فقد تلاحظ الصعوبة في تغيير السرعات لعدة أسباب:
- إذا كان القابض لا ينفصل بشكل كامل، فسوف يبقى الاتصال بين المحرك وناقل الحركة، مما يجعل من الصعب إدخال السرعة، هذه المشكلة تحدث عادةً نتيجة تسريب في النظام الهيدروليكي الذي يتحكم في القابض أو بسبب تلف في أجزاءه.
- أيضًا، إذا كان قرص القابض متآكلاً أو متهالكًا، فقد لا يعمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عدم قدرته على تحرير الحركة بشكل فعال، في هذه الحالة، قد تجد صعوبة في تغيير السرعات أو حتى تجربة انزلاق في السرعة.
- تآكل نوابض القابض أو صفيحة الضغط قد يكون له تأثير مشابه، حيث تؤدي هذه الأجزاء دورًا حيويًا في تطبيق القوة اللازمة لفصل القابض، إذا كانت النوابض ضعيفة أو متآكلة، فقد لا يتمكن القابض من تحرير الحركة بالشكل المناسب، مما يؤدي إلى صعوبة في تغيير السرعات.
بالمجمل، أي مشكلة في نظام القابض قد تؤدي إلى صعوبة في تغيير السرعات، مما يستدعي الفحص والإصلاح من قبل مختص لتجنب تفاقم المشكلة.
الخاتمة: في النهاية، تعتبر صعوبة تغيير السرعة الأولى والخلفية من المشاكل الشائعة التي يمكن أن تواجهها في السيارة، والتي غالبًا ما تعكس وجود خلل في نظام القابض أو أجزاء أخرى من نظام نقل الحركة.
من خلال فهم الأسباب المحتملة وراء هذه المشكلة، يمكنك اتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب تفاقم الأعطال، إن استشارة مختص للتأكد من سلامة نظام القابض ونقل الحركة تعد خطوة أساسية للحفاظ على أداء سيارتك.
تذكر دائماً أن الوقاية خير من العلاج، لذا من الضروري إجراء الفحوصات الدورية والتحقق من مستوى السوائل والتأكد من عدم وجود تسريبات، إن العناية الجيدة بسيارتك ستضمن لك قيادة آمنة ومريحة، مما يسمح لك بالتمتع بتجربتك على الطريق دون أي عوائق.
