📁 آخر الأخبار

تعرف على أسباب تأخر تشغيل السيارة في الشتاء والصيف

أسباب تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف وكيفية إصلاحها

تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف قد يكون مصدر قلق وإزعاج كبير جدًا للسائقين، هناك أسباب عدة تؤدي إلى هذه المشكلة المزعجة، وتختلف بحسب الظروف  سواء في الشتاء أو الصيف، في هذا المقال البسيط ، سنناقش بالتفصيل أسباب تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف، كما سنفدم نصائح عامة لتجنب تأخر دوران السيارة، استمر في القراءة لمعرفة المزيد.

أسباب تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف وكيفية إصلاحها
تعرف على أسباب تأخر تشغيل السيارة في الشتاء والصيف


أبرز أسباب تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف

مشكلة تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف قد يعود لعدة أسباب شائعة، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • البطارية التالفة أو الضعيفة
  • وجود مشكلة في شمعات الإشعال (البوجيهات)
  • الزيت اللزج أو المتجمد
  • انسداد مرشح الوقود
  • مشاكل في الكربراتير أو نظام الحقن الإلكتروني
  • مضخة الوقود التالفة  أو الضعيفة
  • خلل في حساس الحرارة
  • نظام بدء التشغيل (المارش)

وفيما يلي شرح كل سبب من أسباب تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف على حدة.


البطارية التالفة أو الضعيفة

أسباب تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف
البطارية التالفة أو الضعيفة


بطارية السيارة تعتبر أحد أسباب تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف، حيث هي مصدر الطاقة الكهربائية في السيارة المطلوبة لبدء تشغيل المحرك وبالتالي تحريك السيارة، مع مرور الوقت أو نتيجة لعدة عوامل مختلفة مثل الاستخدام الزائد وما إلي ذلك وقلة الصيانة، قد تفقد البطارية قوتها وقدرتها على توفير الكهرباء اللازمة، وعندما تكون البطارية ضعيفة، قد لا تتمكن من تزويد السيارة بالطاقة الكافية لتشغيل المحرك بشكل سريع وتحريك السيارة.

وخاصًة في فصل الشتاء، يكون هذا التأثير أكثر وضوحًا بسبب درجات الحرارة المنخفضة جدًا والتي تؤثر على التفاعلات الكيميائية الداخلية للبطارية، حيث تتباطأ التفاعلات الكيميائية داخل البطارية وذلك في الطقس البارد، مما يقلل من قدرتها على توفير الطاقة اللازمة، على الجانب الآخر في فصل الصيف، يمكن أن تؤدي الحرارة المرتفعة إلى تبخر السوائل داخل البطارية، مما يؤدي إلى تلف الخلايا الداخلية لها.

إلى جانب التدهور الطبيعي لبطارية السيارة، يمكن أن تؤثر العوامل الأخرى مثل ترك المصابيح مضاءة طوال الليل أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى على البطارية بشكل كبير، مما تفقد قدرتها.

يمكن حل هذه المشكلة عن طريق اختبار البطارية على فترات متقاربة، خصوصًا قبل موسم الشتاء، والتأكد من أنها في حالة تشغيل جيدة، إذا كان هناك تلف أو ضعف في البطارية تستبدل على الفور بواحدة أخرى.


وجود مشكلة في شمعات الإشعال (البوجيهات)

تعرف على أسباب تأخر تشغيل السيارة سواء في الشتاء والصيف.
وجود مشكلة شمعات الإشعال


شمعات الإشعال، أو ما تسمى بـ البوجيهات، تقوم بوظيفة مهمة جدًا في بدء عملية الاحتراق داخل المحرك، وظيفة شمعات الإشعال هي إرسال شرارة كهربائية إلى غرفة الاحتراق وذلك لحرق خليط الهواء والوقود، مما يؤدي إلى إشعال الخليط وبدء تشغيل المحرك وبالتالي تحريك السيارة، فإذا كانت الشمعات ضعيفة أو حتى تالفة، فإن هذه العملية قد لا تحدث بكفاءة وقوة كافية، مما يؤدي إلى تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف.

عندما تتسخ شمعات الإشعال بسبب تراكم الكربون أو الزيت، ففي هذه الحالة قد تحتاج إلى وقت أطول لتوليد الشرارة اللازمة لحرق الخليط، أيضا قد تفشل تمامًا الشمعات في إرسال الشرارة، الأمر الذي يؤدي إلى عدم تشغيل السيارة بالمرة، حيث تعتبر تلك المشكلة شائعة جدًا، خصوصًا في السيارات القديمة أو السيارات التي لم تخضع لصيانة دورية منتظمة.

إضافةً إلى ذلك، نتيجة للحرارة المرتفعة المستمرة قد تسبب تلف الشمعات، وذلك يؤدي إلى تآكل في المادة المعدنية الموصلة للشرارة، لذلك يُفضل فحص شمعات الإشعال بشكل دوري وتنظيفها أو استبدالها عند تلفها.


الزيت اللزج أو المتجمد

الزيت اللزج أو المتجمد
الزيت اللزج أو المتجمد


نظام التزييت في المحرك يلعب دورًا مهمًا في تزييت أجزاء المحرك وتقليل الاحتكاك بينها، في الجو البارد، قد يصبح الزيت أكثر لزوجة أو حتى التجمد، مما يجعل من الصعب على المحرك الدوران بسهولة وحرية، فإذا كان الزيت لزجًا جدًا، قد يحتاج المحرك إلى قوة وجهد أكبر لتشغيل الأجزاء الداخلية وبدء تحريك السيارة، مما يؤدي إلى تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف.

حل هذه المشكلة هو استخدام زيت محرك مناسب للظروف الجوية سواء في الشتاء أو الصيف، زيوت المحركات الحديثة تحتوي على مكونات تمنع تجمد الزيت في الطقس البارد، لكن من الأفضل دائمًا التأكد من استخدام الزيت المناسب لدرجة حرارة المنطقة التي تعيش فيها.


انسداد فلتر البنزين

انسداد فلتر  البنزين
انسداد فلتر البنزين


فلتر البنزين هو أحد المكونات الأساسية في دورة البنزين تحافظ على نقاء البنزين الداخل إلى المحرك، يعمل هذا الفلتر على تنقية البنزين من الشوائب والأوساخ والرواسب التي قد تكون موجودة فيه قبل وصوله إلى المحرك، إذا كان الفلتر مسدودًا أو متسخًا، فإن كمية البنزين التي تصل إلى المحرك ستكون أقل من المطلوب، مما يؤدي إلى صعوبة في تشغيل السيارة.

حيث تتراكم الأوساخ والأتربة في فلتر البنزين بمرور الوقت، خصوصًا إذا كانت السيارة تعمل بـ بنزين ذو جودة منخفضة أو إذا كان خزان البنزين قديم ويحتوي على رواسب واوساخ، وأحيانًا، يمكن أن يتسبب فلتر البنزين المسدود في توقف المحرك عن العمل تمامًا إذا لم يصل النزين بكمية كافية.

في الجو البارد، قد تكون هذه المشكلة أكثر وضوحًا، حيث يصبح تدفق البنزين أكثر صعوبة بسبب اللزوجة العالية للبنزين وذلك في درجات الحرارة المنخفضة، الحل الأمثل للمشكلة هذه هو استبدال الفلتر بشكل دوري، عادةً بعد كل 20,000 إلى 30,000 كيلومتر، أو حسب توصيات الشركة المصنعة للسيارة، يمكن قراء هذه المقالة "متى يتم تغيير فلتر البنزين؟ إليك الجواب!" لمعرفة المزيد. 


مشاكل في الكربراتير أو نظام الحقن الإلكتروني

مشاكل في الكربراتير أو نظام الحقن الإلكتروني
مشاكل في الكربراتير أو نظام الحقن الإلكتروني


في السيارات القديمة يوجد ما يسمى بـ الكربراتير أو نظام الحقن الإلكتروني (في السيارات الحديثة) وهذا الجزء هو المسؤول عن مزج الهواء والوقود بالنسب المناسبة لتشغيل المحرك، إذا كانت هناك مشاكل في هذا الجزء أو هذا النظام، قد يؤثر ذلك بشكل مباشر على بدء تشغيل السيارة، حيث أن المحرك يعتمد على هذا المزج الصحيح والمضبوط لتوفير الطاقة اللازمة للتشغيل.

في السيارات الحديثة التي تحتوي على نظام حقن إلكتروني، قد تواجه مشاكل عدة إذا كانت الحساسات المتصلة بالنظام معطلة أو لا تعمل بكفاءة، حيث قد يرسل الحساس إشارات خاطئة إلى وحدة التحكم الالكترونية، مما يؤدي إلى ضخ كميات غير صحيحة من الوقود أو الهواء إلى المحرك، وبالتالي يؤخر تشغيله.

أما في السيارات التي تحتوي على كربراتير، قد تتراكم الرواسب أو الأوساخ مع الوقت داخل الكربراتير، مما يؤدي إلى انسداد الأنابيب أو تأخير في تدفق الوقود والهواء، هذا قد يتسبب في صعوبة تشغيل السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف.

حل وإصلاح هذه المشكلة قد يتطلب فحصًا شاملاً لنظام الوقود، بما في ذلك تنظيف الكربراتير أو فحص الحساسات المرتبطة بـ نظام الحقن الإلكتروني، أحيانًا قد تكون هناك حاجة لتغيير بعض الأجزاء إذا كانت تالفة أو متآكلة.


مضخة الوقود التالفة  أو الضعيفة

مضخة الوقود هي أجزاء دورة الوقود في محركات النزين وهي المسؤولة عن سحب الوقود من الخزان ودفعه باقي أجزاء الدورة نحو المحرك، إذا كانت مضخة الوقود لا تعمل بكفاءة وقوة لازمة، فلن يصل الوقود بكمية كافية أو بالضغط المناسب إلى المحرك، مما يؤدي إلى صعوبة في تشغيل السيارة، قد تضعف المضخة بسبب الاستخدام الطويل أو نتيجة لمشاكل في النظام الكهربائي.

في فصل الشتاء، قد تتعرض مضخة الوقود لضغط إضافي كبير وذلك بسبب تراكم الثلج أو الجليد حول خزان الوقود أو أنابيب وخطوط الوقود، مما يعيق تدفق الوقود، على الرغم من أن مضخة الوقود الحديثة مصممة لتكون قوية وتتحمل الظروف المختلفة وخاصًة ظروف الطقس البارد، إلا أنها قد تتعطل مع مرور الوقت.

أفضل حل ممكن للحفاظ على مضخة الوقود في حالة تشغيل جيدة هو التأكد من استخدام وقود عالي الجودة وتجنب ترك خزان الوقود فارغًا لفترات طويلة، حيث أن هذا قد يؤدي إلى تراكم الرواسب الأمر الذي يؤدي إلى تلف المضخة مما يؤدي إلى  تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف.


خلل في حساس الحرارة

خلل في حساس الحرارة
خلل في حساس الحرارة


يعتبر حساس الحرارة جزء مهم من أجزاء نظام التحكم في المحرك، حيث يقوم بإرسال معلومات دقيقة جدًا حول درجة حرارة المحرك إلى وحدة التحكم الإلكترونية (ECU)، إذا كان هذا الحساس تالفًا أو معطلًا، فقد يرسل معلومات خاطئة إلى وحدة التحكم الإلكترونية، مما يؤدي إلى تشغيل المحرك بطريقة غير صحيحة.

على سبيل المثال، إذا كانت وحدة التحكم تتلقى إشارة تفيد بأن المحرك دافئ جدًا وهو في الحقيقة باردًا، فإنها قد تقلل من كمية الوقود التي يتم ضخها إلى المحرك، مما يؤدي إلى صعوبة في بدء التشغيل، قد تكون هذه المشكلة أكثر وضوحًا في فصل الشتاء حيث يكون حساس الحرارة تحت ضغط أكبر للتفاعل مع التغيرات في درجة الحرارة بسرعة.

حل المشكلة هذه يتطلب دائمًا فحص الحساس وتغييره إذا كان تالفًا، يمكن للفني المتخصص استخدام جهاز فحص إلكتروني للتأكد من عمل الحساس بشكل صحيح وخلوه من أي تلف.


محرك بادئ الحركة (المارش)

محرك بادئ الحركة (المارش)
محرك بادئ الحركة (المارش)


بادئ الحركة، المعروف أيضًا بـ "السلف" أو "المارش"، هو من أهم الأجزاء المسؤولة عن تشغيل السيارة عندما تقوم بإدارة المفتاح أو الضغط على زر التشغيل، يقوم المارش بتحويل الطاقة الكهربائية من البطارية إلى طاقة ميكانيكية لدوران المحرك وتشغيله، إذا كان المارش يعاني من مشاكل، قد يتسبب ذلك في تأخر دوران المحرك أو حتى فشل تشغيله بالكامل.

يمكن أن تحدث مشاكل في المارش نتيجة لعوامل عديدة، منها التآكل الطبيعي مع مرور الوقت والاستخدام، كما أن هناك أجزاء داخلية في المارش مثل الفرش الكربونية التي قد تتآكل مع الاستخدام، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف في كفاءة عمل المارش، كذلك، يمكن أن تكون المشكلة في التوصيلات والأسلاك الكهربائية المرتبطة بـ المارش، فقد يكون هناك تلف في الأسلاك أو اتصالات غير محكمة، مما يؤدي إلى ضعف وإعاقة انتقال التيار الكهربائي من البطارية إلى المارش.

هناك أعراض شائعة تشير إلى وجود تلف في المارش، منها سماع صوت "نقر" ويظهر ذلك عند محاولة تشغيل السيارة دون أن يحدث أي دوران في المحرك، أو ملاحظة ضعف دوران المحرك عند التشغيل الأولي ثم يعود للعمل بشكل طبيعي بعد عدة محاولات متكررة.

لمنع مثل هذه المشاكل، يُفضل إجراء صيانة دورية للمارش وفحصه بشكل دوري، يمكن أيضًا فحص البطارية والوصلات الكهربائية المرتبطة بنظام التشغيل للتأكد من أنها تعمل بشكل جيد وسليم، خاصة في الشتاء حيث يزداد الضغط على النظام الكهربائي في السيارة.


نصائح عامة لتجنب تأخر دوران السيارة

نصائح عامة لتجنب تأخر دوران السيارة
نصائح عامة لتجنب تأخر دوران السيارة


إضافةً إلى الأسباب المحددة لكل حالة التي ذكرناها في الأسطر السابقة، هناك بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد في تجنب أسباب تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف:

  • الصيانة الدورية👈 إجراء فحوصات دورية للسيارة بما في ذلك  شمعات الإشعال، البطارية، وفلتر البنزين يمكن أن يمنع المشاكل قبل حدوثها.
  • استخدام الوقود المناسب👈 الحرص على استخدام وقود عالي الجودة لتجنب تراكم الأتربة والرواسب التي قد تعيق تدفق الوقود.
  • التأكد من حالة الزيوت والسوائل👈 اختيار الزيوت المناسبة لظروف الطقس سواء في الشتاء أو الصيف يمكن أن يساعد في تحسين أداء المحرك، خاصة في فصل الشتاء.
  • التحقق من الأنظمة الإلكترونية👈 فحص الحساسات ونظام الحقن الإلكتروني بانتظام يساهم في الحفاظ على التشغيل السلس للمحرك.
  • الحفاظ على البطارية👈 التحقق من شحن البطارية واستخدام جهاز شحن احتياطي إذا لزم الأمر يمكن أن يحمي السيارة من التأخر في التشغيل.


الخاتمة: ختامًا، فإن تأخر دوران السيارة في الصباح سواء في الشتاء أو الصيف قد يكون ناتجًا عن أسباب عدة متعلقة بالمكونات الأساسية للسيارة مثل  فلتر البنزين، البطارية، شمعات الإشعال، نظام الحقن الإلكتروني، وغيرها من المكونات، الحل الأمثل يكمن في الصيانة الدورية للسيارة والفحص المستمر لتجنب هذه المشاكل وضمان تشغيل السيارة بشكل سلس وفعال طوال العام سواء في الشتاء أو الصيف.

موترونيك
موترونيك
موترونيك هو وجهة مخصصة لكل ما يتعلق بالسيارات، نصائح الصيانة، مشاكل السيارات وحلها، المقارنات بين العديد من ماركات السيارات، والمزيد!
تعليقات